قدَّم رئيس الحكومة المصريّة شريف إسماعيل استقالته مساء اليوم الثلاثاء للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والذي أدَّى اليمين الدستورية رئيسًا لمصر لولاية ثانية السّبت الماضي.
يذكر أن تدهورًا كبيرًا طرأ على صحة إسماعيل وفقد وزنه بشكل كبير خلال الأشهر القليلة الماضيّة، وحالت أزمة الانتخابات المصريّة الأخيرة بعد اعتقال المرشحين المحتملين أحمد شفيق وسامي عنان وانسحاب خالد علي من السباق، دون أن يتم استبداله.
ورغم أن الاستقالة روتينيّة بعد الانتخابات الرئاسية في مصر، إلا أنها مفاجأة خصوصًا أنها تقدّم عادةً فور أداء اليمين الدستورية لا بعد ذلك بيومين.
وذكرت الصحف المصرية خلال اليومين الماضيين أن إسماعيل لن يقدم استقالته، بل أنه لن تكون هنالك تعديلات في حكومته حتى، حسبما قالت صحيفة "المصري اليوم" عن مصدر رفيع أمس الإثنين.
وتبرز في الساحة السياسية المصرية عدة أسماء من الممكن أن ترث منصب إسماعيل، منهم محافظ البنك المركزي المصري السابق فاروق العقدة، أو نائب رئيس البنك الدّولي محمود محيي الدّين، خصوصًا وأن الاقتصاد المصري يعيش إنهاكًا كبيرًا ومتواصلاً منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس المصري المعزول محمد مرسي.
المصدر : الوطنية