كشفت مصادر إسرائيلية، عن نية وزير الإسكان يؤآف غلانت طرح خطة لإقامة مستوطنة جديدة في منطقة "غلاف غزة"، وعن مساعٍ تقوم بها الإدارة المدينة الإسرائيلية لشرعنة البؤرة الاستيطانية "عدي عاد" المقامة على أراضي قرى ترمسعيا، والمغير، وجالود، وقريوت، في الجنوب الشرقي من مدينة نابلس.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، إن غلانت ينوي أن يطرح على الحكومة خلال جلستها الأسبوعية اليوم الأحد، خطة لإقامة تجمع استيطاني جديد في المنطقة المحيطة بقطاع غزة على بعد حوالي 7 كيلومترات عن السياج الأمني.
وأوضحت أنه من المقرر أن يطلق على هذا التجمع الاستيطاني اسم "حانون"، وتقطنه حوالي 500 عائلة. وسيقام التجمع الاستيطاني في محيط المجلس الإقليمي "سدوت هانغيف"، بالقرب من كيبوتس "سعاد" في النقب الغربي.
واستمرارا للمشاريع الاستيطانية، أبلغت النيابة العامة المحكمة العليا أنها تفكر في إقامة مستوطنة جديدة في التجمع الاستيطاني "بنيامين"، بالضفة الغربية المحتلة، وفي حال أقيمت ستكون أول مستوطنة تقام بالمنطقة.
ونقلا عن موقع عرب 48، جاء رد النيابة العامة على التماس قدمته منظمة "ييش دين" ضد البؤرة الاستيطانية "عدي عاد" في "غوش شيلو"، حيث أعلنت دولة الاحتلال أنها تدرس تخطيط البؤرة الاستيطانية وشرعنتها، وتدرس ما إذا كانت ستقوم بذلك عن طريق إقامة مستوطنة جديدة أو بتحويل البؤرة الاستيطانية إلى حي مجاور لـ"شيلو" أو "عميحاي".
وقالت دولة الاحتلال إن الخطة مستمرة وستقدم قريبا إلى المستوى السياسي، فيما ذكرت "معاريف"، ستكون هذه أول مرة تقوم فيها إسرائيل بشرعنة مستوطنة غير قانونية أقيمت عام 1998 على مقربة من مستوطنة "شيلو"، دون تشجيع الحكومة الإسرائيلية ومؤسساتها.
ويأتي هذا التنظيم كجزء من التوجيه الحكومي العام لإضفاء الشرعية على المستوطنات اليهودية وشرعنتها في الضفة الغربية المحتلة.
المصدر : عرب 48