سيطرت بحرية الاحتلال الإسرائيلي على "سفينة الحرية" التي انطلقت من ميناء غزة صباح اليوم الثلاثاء.

وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية عبر موقعها الإلكتروني إن: البحرية الإسرائيلية أوقفت السفينة بعد تخطيها حاجز الـ 12 ميلًا "المساحة المسموح بها للصيادين في غزة".

وأوضحت الصحيفة أن البحرية منعت السفينة من إكمال مسيرتها وسيطرت عليها، وسحبتها إلى ميناء "أسدود" في جنوب فلسطين المحتلة عام 1948.

وكانت الهيئة العليا لكسر الحصار قد أفادت أن 4 زوارق حربية إسرائيلية أحاطت بالسفينة بعد تخطيها الـ 9 أميال بحرية، ومن ثم حاصرتها.

وأكدت" انقطاع الاتصال مع سفينة الحرية بعد محاصرة 4 زوارق حربية إسرائيلية لها على بعد أكثر من 12 ميل بحري".

ويبحر على متن السفينة مجموعة كبيرة من الحالات الإنسانية من مرضى وطلاب وخريجين بحاجة للسفر للخارج لاستكمال علاجهم ودراستهم، في محاولة منهم لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 10 سنوات.

وتُعتبر هذه الرحلة الأولى من نوعها في كسر حصار غزة، وتقوم عليها الهيئة العليا لكسر الحصار عن غزة المنبثقة عن هيئة مسيرات العودة الكبرى، وذلك لكونها تكسر القالب التقليدي لكسر الحصار الذي يتمثل في تسيير سفن من العالم الخارجي نحو غزة.

وتسبب الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة بازدياد نسبة الفقر بشكل غير مسبوق، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة البطالة إلى نحو 50%، في وقت ارتفعت أعداد الخريجين العاطلين عن العمل إلى 150 ألفًا.

ImageImage

المصدر : الوطنية