كشفت مصادر قريبة من كتلة النصر، التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أنها تضع اللمسات الأخيرة على تحالفها المتوقع مع كتلة "سائرون"، بزعامة مقتدى الصدر.
من جهة أخرى، تحدثت مصادر صحافية عن تفاهمات جمعت الحزبين الكرديين الرئيسيين، وكتلتي دولة القانون بزعامة نوري المالكي، والفتح بزعامة هادي العامري، برعاية إيرانية، بحسب موقع قناة "العربية".
ومن المتوقع أن يستقطب التحالف المرتقب بين العبادي والصدر أطرافاً سنية وكردية مختلفة، ليشكل الكتلة الأكبر داخل قبة البرلمان وقد يجمع نحو 160 مقعداً، بينما تحتاج الأغلبية 165 مقعداً لتمرير الحكومة.
جاء هذا الإعلان بعد أنباء عن انهيار كتلة النصر، وهو ما نفاه المتحدث باسم الكتلة.
إلى ذلك، نقلت صحيفة "الحياة" أنباء جديدة عن تفاهمات برعاية إيرانية جمعت الحزبين الكرديين الرئيسيين وكتلتي دولة القانون بزعامة نوري المالكي والفتح بزعامة هادي العامري، وسط تسريبات عن احتمال جمع المالكي 140 مقعداً.
وفي استمرار مسلسل التشكيك في نزاهة الانتخابات، بدأت لجنة شكلها العبادي من رؤساء الأجهزة الأمنية والتدقيق المالي والنزاهة عملها لرفع تقرير عن اتهامات بخروق في الانتخابات، تكون قد تضمنت أعمال تزوير واسعة.
المصدر : العربية نت