افتتحت البراجواي اليوم الاثنين مقر سفارتها في مدينة القدس المحتلة، بمشاركة رئيس باراغواي "هوراسيو كارتيس"، ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو

والبراجواي هي الدولة الثالثة التي تنقل سفارتها إلى القدس بعد غواتيمالا والولايات المتحدة الأمريكية في الرابع من مايو الجاري، وسط تنديد رسمي وشعبي على مستوى العالم.

بدورها، استنكرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي، نقل السفارة، وقالت إن اتخاذ هذا الاجراء الاستفزازي وغير المسؤول يعد انتهاكا صارخا ومتعمدا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، ويأتي في سياق النهج التآمري الذي تسلكه الباراجواي سيراً على خطى الولايات المتحدة وغواتيمالا بهدف ترسيخ الاحتلال العسكري واستكمال ضم مدينة القدس .

ودعت عشراوي رئيس الباراغواي إلى التراجع عن هذا القرار غير الأخلاقي واتخاذ خطوات جادة وفاعلة لمساءلة دولة الاحتلال ومحاسبتها على جرائمها وانتهاكاتها المتعمدة لحقوق الإنسان.

وأضافت:" يتوجب على الباراجواي الوقوف إلى جانب العدالة والكرامة والعمل على تعزيز فرص السلام والاستقرار بدلاً من تأجيج العنف وعدم الاستقرار في المنطقة وخارجها".

كما ناشدت في نهاية بيانها، الدول الأعضاء بالجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز ودول العالم التي تحترم القانون الدولي والدولي الإنساني وإرادة المجتمع الدولي لقطع علاقاتها مع الدول التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي وسياسته الأحادية.

 

 

المصدر : الوطنية