انطلقت سفن كسر الحصار عن غزة اليوم السبت، من ميناء العاصمة الدنماركية "كوبنهاجن" تحت عنوان "الحق بمستقبل عادل لفلسطين".

وقالت اللجنة في بيان صحافي وصل لـ"الوطنيـة" نسخة منه، إن: السفن ستنطلق تجاه أحد الموانئ الألمانية الاثنين المقبل، وستتابع الابحار عبر المحيط الأطلسي، ومن ثم البحر المتوسط لمدة شهرين".

وشددت اللجنة على أن الأسطول سيتوقف خلال رحلته في العديد من الموانئ الأوروبية، حتى الوصول إلى شرق البحر المتوسط، حيث ستتوجه من هناك الى غزة، متوقعة وصول الأسطول نهاية شهر يوليو/ تموز المقبل.

وقال رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار العضو المؤسس في أسطول الحرية زاهر بيراوي إن "هذه المحاولة الجديدة لكسر الحصار عن غزة تؤكد إصرار المتضامنين الدوليين على تحقيق هدفهم في كسر الحصار، وفضح السياسات الإسرائيلية وانتهاكاتها المتكررة لحقوق الفلسطينيين.

وأضاف بيراوي " لتحقيق هدف الأسطول، ستترافق معه حملة اعلامية وسياسية للضغط على فارضي هذا الحصار الظالم، وللتعريف بمعاناة غزة ولمطالبة الدول الأوروبية بممارسة دورها في تمكين الفلسطينيين في غزة من التحرك من وإلى بلدهم بحرية تامة سواء عبر البر او الجو او البحر أسوة ببقية الشعوب في العالم".

وأوضح أن هذه السفن ستحمل على متنها العشرات من الشخصيات العامة والنشطاء من دول مختلفة، بعضهم سيشارك بين الموانئ الأوروبية، وعشرات منهم سيشارك في الجزء الأخير من الرحلة إلى غزة.

وبين بيراوي أنه سيتم تنظيم فعاليات تضامنية مع غزة في كل الموانئ التي ستتوقف بها مترافقة مع حملات سياسية وتوعوية واعلامية للتعريف بمعاناة عزة وللمطالبة بكسر الحصار.

وأشار إلى أنه تم إطلاق اسم "العودة" على واحدة من السفن المشاركة، وذلك مساهمة في احياء الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية، ودعما لمسيرات العودة الكبرى وحق الفلسطينيين بالعودة الى ديارهم التي هجِّروا منها عام ١٩٤٨.

ونظم تحالف أسطول الحرية العديد من محاولات كسر الحصار البحري عن غزة ، كان ابرزها عام ٢٠١٠ في الأسطول الذي كانت تقدمه سفينة "مافي مرمرة" التركية التي تعرضت لهجوم من البحرية الإسرائيلية استشهد خلاله عشرة من المتضامنين الأتراك وجرح العشرات من المتضامنين الدوليين، فيما كانت المحاولة الماضية عام ٢٠١٦ عندما تم تنظيم القوارب النسائية لكسر الحصار والتي تم اعتراضها من قبل البحرية الإسرائيلية واعتقال النساء المتضامنات على متنها ومن ثم ترحيلهن الى بلدانهن.

المصدر : الوطنية