يوافق اليوم الثلاثاء الذكرى الـ70 للنكبة الفلسطينية التي وقعت في 15 مايو من عام 1948، حيث يتذكر الفلسطينيون في هذا اليوم ما حل بهم من مأساة إنسانية و تهجير.
وهجر في ذلك اليوم أكثر من 800 ألف فلسطيني وطردوا قسرًا من قراهم وبيوتهم، حيث خرجوا لا يحملون معهم سوى مفاتيح بيوتهم، وآمال في العودة إلى الديار.
ويعتبر النكبة مصطلح فلسطيني يبحث في المأساة الإنسانية المتعلقة بتشريد عدد كبير من الشعب الفلسطيني خارج دياره خلال الحرب الإسرائيلية - العربية عام 1948، حيث أدت الحرب إلى نزوح داخلي واسع النطاق وتدمير مئات من القرى الفلسطينية.
وتشير كلمة النكبة في اللغة العربية إلى الكارثة. لذلك يرمز بها الفلسطينيون لتهجيرهم القسري الجماعي وهدم معظم معالم مجتمعهم.
وقال جهاز الإحصاء الفلسطيني في بيان "شكلت أحداث نكبة فلسطين وما تلاها من تهجير مأساة كبرى، وتشريد ما يربو عن 800 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم من أصل 1.4 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام 1948 في 1300 قرية ومدينة فلسطينية".
وأوضح أنه بعد 70 عامًا على النكبة تضاعف عدد الفلسطينيين أكثر من 9 مرات.
وانتهى التهجير بغالبيتهم إلى عدد من الدول العربية المجاورة إضافة إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، فضلاً عن التهجير الداخلي للآلاف منهم داخل الأراضي التي أخضعت لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي.
ويعيش حوالي 29 في المئة من اللاجئين الفلسطينيين في 58 مخيمًا تتوزع بواقع 10 مخيمات في الأردن، و 9 مخيمات في سوريا، و12 مخيمًا في لبنان، و19 مخيمًا في الضفة الغربية، و 8 مخيمات في قطاع غزة.
كما قدر عدد السكان الفلسطينيين الذين لم يغادروا وطنهم عام 1948 بحوالي 154 ألف فلسطيني.
ويحيى الفلسطينيون اليوم الثلاثاء الذكرى السنوية الـ70 للنكبة الفلسطينية، على وقع المجزرة الرهيبة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة أمس الاثنين، والتي كانت حصيلتها سقوط 59 شهيدًا، وإصابة أكثر من 2770 مواطنًا.
المصدر : الوطنية