استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، مجموعة من الصحافيين خلال تغطيتهم فعاليات مسيرة العودة و"ذكرى النكبة" على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وأكدت نقابة الصحافيين في بيان صحافي وصل لـ"الوطنيـة" نسخة منه، إصابة 7 صحافيين في مواجهات ذكرى النكبة على الحدود الشرقية لمدينة غزة.

وأوضحت النقابة أن من بين المصابين في غزة، مصور التلفزيون الجزائري عمر حمدان، ومصور "اتحاد برس" محمد وائل الدويك ومصور "رويترز" أحمد زقوت، والصحافي فرحان هاشم أبو حديد (26 عامًا)، والصحافي عبدالله الشوربجي ومصور شركة زين للإعلام محمد أبو دحروج، إضافة إلى مصور الوكالة الوطنية عاصم شحادة ومصور صحيفة فلسطين ياسر قديح.

وحملت النقابة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مواصلة جرائمه بحق الصحفيين، مطالبة الاتحاد الدولي للصحفيين بضرورة الضغط لوقف هذه الاعتداءات بحق الصحافيين.

من جانبه، أكد مراسلنا أن قوات الاحتلال استهدفت الصحفيين من بينهم طواقم الوكالة الوطنية للإعلام بشكل مباشر وبوابلِ من قنابل الغاز السامة المسيل للدموع على الحدود الشرقية لمدينة غزة.

وأكد مراسلنا المتواجد في المكان، أن الاستهداف أدى إلى إصابة المصور عاصم شحادة بشظايا في اليد بالإضافة لعدد من الزملاء في وحدة البث والتصوير بالاختناق الشديد.

كما أكد أن قوات الاحتلال استهدفت بالرصاص الحي مصور صحيفة فلسطين الزميل ياسر قديح، مما أدى إلى إصابته بجراح وصفت بالمتوسطة في منطقة البطن شرقي حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

بدورها، أكد وزارة الإعلام أن قناصة الاحتلال تُعرّض حياة الصحفيين والإعلاميين إلى الخطر الشديد حيث وضعتهم في دائرة الاستهداف المباشر خلال تغطيتهم لمسيرة العودة الكبرى على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وأشادت الوزارة في بيان صحافي وصل لـ"الوطنيـة" نسخة منه، بالأداء الميداني للصحفيين والإعلاميين ووسائل الإعلام المُختلفة في تغطية مسيرة مليونية العودة، ويدعوهم لنقل الرسالة السلمية التي يحملها المتظاهرون السلميون".

المصدر : خاص الوطنية