قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية ، إن نقل السفارة الأميركية إلى القدس بالتزامن مع الذكرى الـ70 للنكبة الفلسطينية، "إمعان في الظلم التاريخي الواقع على شعبنا منذ 70 عامًا، واستمرار في تحدي القوانين والمواثيق الدولية".

وشدد في بيان صحفي اليوم الاثنين، على أن سياسات الاحتلال المدعومة من قبل الإدارة الأميركية لن تطمس الحق الفلسطيني وروايته، بل ستعيد المسألة الفلسطينية إلى نشأتها، وحق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى قراهم ومدنهم، التي هجروا منها بقوة السلاح.

وأكد أن القيادة الفلسطينية ستتخذ قرارات حاسمة من شأنها كسر سياسة الأمر الواقع المستمر منذ بدء مسار أوسلو، والعمل على تنفيذ قرارات المجلس المركزي والوطني  على مختلف الأصعدة لا سيما تحقيق الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام.

وأضاف أن جرائم الاحتلال التي يرتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني الثائر على الاحتلال والظلم في قطاع غزة، والمرابط في مدينة القدس، والصامد في الضفة الغربية تتطلب تدخلاً دوليًا فوريًا لوقف آلة القتل الإسرائيلية، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وطالب بضرورة توفير حماية دولية على كامل المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، مشيرًا إلى أن الاحتلال ومستوطنيه ينتهكون كافة التشريعات الدولية ويستفزون مشاعر كل الفلسطينيين والعرب والمسلمين حول العالم.

وحيّا اشتية قوى شعبنا الحية، وكافة مناصري الحق ومبادئ الإنسانية لدعمهم وإسنادهم الدائم للشعب الفلسطيني وحقوقه، مؤكدًا أن نقل السفارة خطوة عزلت فيها أمريكا نفسها وأصبحت غير ذات صلة بالقضية الفلسطينية.

المصدر : الوطنية