قال نائب رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية، إن الجمعة السابعة من مسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار والتي أطلق عليها "جمعة النذير" تحمل رسائل متعددة لشعبنا وللعالم والاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الحية أن جمعة النذير رسالة لكل المراهنين على أن شعبنا الفلسطيني الثائر سينسى مسيرته وسيتعب وسيتوقف عن أهداف المسيرة التي انطلق لتحقيقها في 30 آذار الماضي.
وقال: "مشاركة الآلاف في جمعة النذير اليوم رد طبيعي على القرار الأمريكي بنقل السفارة من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة ورداً على استمرار الحصار "الإسرائيلي" على قطاع غزة"، مشيراً إلى أن الشباب الفلسطيني يصنعون كل يوم مرحلة جديدة وواقعاً جديداً.
وأضاف: "ليس غريباً ان نشارك أبناء شعبنا وننخرط إلى صفوفهم لدعمهم وإسنادهم فهم يصنعون الحياة والامل لشعبنا في العودة إلى الأراضي المحتلة عام 48".
وفيما يتعلق باستخدام قوات الاحتلال القوة في قمع المتظاهرين السلميين قال الحية: "إن القتل والجرائم من طبيعة الاحتلال "الإسرائيلي" وهذا لن يزيدنا إلا عنفوانا وثورة".
وعن رسالته لأبناء شعبنا الفلسطيني قال: "آن الأوان لينتفض الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج وفي الضفة والقدس في رسالة واضحة وأن ينتهي الظلم التاريخي بحق شعبنا بالعودة إلى أراضينا المحتلة، داعياً أبناء شعبنا إلى التلاحم لتحقيق حلم أجدادنا في العودة.
يُشار إلى أن عشرات الآلاف من المواطنين يُشاركون في مسيرات العودة الكبرى للجمعة السابعة على التوالي تأكيداً على حقهم في العودة إلى أراضيهم المحتلة وكسر الحصار عن قطاع غزة، حيث أطلق على الجمعة السابعة (جمعة النذير) وهي تسبق ذكرى يوم النكبة بعدة أيام.
المصدر : الوطنية