أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن رواتب موظفي السلطة الفلسطينية في غزة، ستصرف في البنوك اعتبارًا من غدٍ السبت، وأن التأخر في صرفها كان لأسباب فنية.
ونفى الرئيس كون تأخر صرف الرواتب بسبب عقوبة فرضها على موظفي السلطة في القطاع بقوله: "تأخر الرواتب ليس عقوبة أو عقاب، ولا أسمح بكلمة عقاب، فالإنسان لا يعاقب شعبه، وموظفو السلطة في غزة هم أهلنا وأحباؤنا، واعتبارًا من الغد ستصرف رواتبهم".
وقال الرئيس في الاجتماع الختامي للمجلس الوطني الفلسطيني بعد منتصف ليلة الجمعة:" نتأخر في صرف الرواتب، لأننا لسنا دولة بترولية، ولسنا دولة مستقلة، ولا زلنا نعتمد في كثير من مناحي الحياة على المساعدات، كما حصل عام 1991 عندما انقطعت مواردنا فتوقف صرف الرواتب".
وأعلن الرئيس عباس، عن توافق المجلس الوطني الفلسطيني، على أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وهم: محمود عباس، صائب عريقات، عزام الأحمد، حنان عشراوي، تيسير خالد، بسام الصالحي، أحمد مجدلاني، فيصل عرنكي، صالح رأفت، واصل أبو يوسف، زياد أبو عمرو، علي أبو زهري، عدنان الحسيني، أحمد التميمي، أحمد أبو هولي.
وأوضح عباس، أنه تمت الموافقة على أعضاء اللجنة التنفيذية بموافقة عديد التنظيمات، وهي: حركة فتح، الجبهة الديموقراطية، حزب الشعب، جبهة التحرير الفلسطينية، جبهة التحرير العربية، جبهة النضال الشعبي، حزب فدا، الجبهة العربية الفلسطينية، حركة المبادرة الوطنية، والفعاليات والشخصيات الوطنية.
وأشار عباس إلى رفضه لعقد جلسة المجلس الوطني خارج فلسطين بقوله:" لن يمنعنا الاحتلال أن نتكلم وأن نقول كل ما نريد، فإننا على أرضنا، ولست مستعدًا أن يكون لدي أرض وبيت، وأستجدي مكانًا خارج هذا المكان، حتى وإن كان عند الأشقاء العرب"، إضافة إلى اتخاذه قرارًا بتسمية الأسيرة الفلسطينية عهد التميمي عضو شرفٍ في المجلس الوطني.
وأكد الرئيس على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية، قائلًا:" لا نريد أن يبقى أحد خارج الوحدة الوطنية، ولا نحب الإقصاء، فهناك الجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي، وحركة حماس إن قبلت بالوحدة الوطنية وقرارات منظمة التحرير، فقد تبقت ثلاث مقاعد لهم، وإذا احتجنا لمقاعد أكثر، سنخترع هذه المقاعد لهم" بحسب قوله.
المصدر : الوطنية