قال أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني محمد صبيح إن المجلس شكل لجاناً لصياغة البيان النهائي والإعداد لإجراء الانتخابات.
وتوقع صبيح، أن ينهي المجلس أعماله في ساعة متأخرة من مساء اليوم الخميس، أو قد يجري تمديده إلى اليوم التالي، وفق وكالة "وفا الرسمية".
وأوضح أن المجلس استمع باليوم الأول إلى خطاب شامل ووافي من الرئيس محمود عباس، الذي يمثل حصيلة تحرك دبلوماسي وسياسي واسع سواء في الأمم المتحدة أو مجلس الأمن أو مع دول عظمى أو في جامعة الدول العربية، وكان هناك حراك فلسطيني واضح وقوي في مقابلة الموقف الأميركي المتغير.
ولفت صبيح إلى أن المجلس بحث سبل التصدي لما تقوم به إسرائيل سواء في القدس أو غزة أو في الضفة الغربية وكل الانتهاكات الإسرائيلية في وطنا الفلسطيني.
وأردف بالقول:" تلا ذلك قراءة تقارير من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير كل في مجال عمله سواء في السياسة أو في الاقتصاد أو غيره، وفي كل القضايا الحياتية والظروف التي نعيشها، وهذه التقارير شملت كل الوطن، وبالتالي لابد للأعضاء أن يناقشوا هذا التقارير، واليوم تحدث 46 شخصا في الوقت الذي مازالت فيه الجلسة مستمرة، ووصل عدد طالبي التحدث أكثر من 100 شخص".
وتابع:" "كان هناك فرزا للجنة صياغة، وهي كبيرة ومشكلة مما يقارب 23 عضواً، يمثلون كافة الفصائل ومن كفاءات داخل المجلس الوطني، لتضع مشروع بيان ومشاريع قرارات، ومن حصيلة هذا النقاش والحوار الدائر لمواجهة المرحلة الدائمة وليسير المجلس الوطني في اتجاه تعزيز بناء الدولة الفلسطينية ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي".
البيان الختامي
ونوه صبيح إلى أنه غداً بعد استكمال النقاش، سيتم الاستماع لمشروع البيان وستجري انتخابات لاختيار كفاءات ودماء جديدة في اللجنة التنفيذية لأن الفترة المقبلة صعبة وقاسية.
وشدد على أن المجلس المركزي لابد أن يكون فيه دماء جديدة، وأن يكون مؤهلا لمواجهة الوضع الصعب المقبل ولتعزيز الوحدة الوطنية، وتعزيز المقاومة الشعبية والدفاع عن الأرض والدفاع عن القدس، كما لا بد من إيجاد حلول واضحة لمعاناة أهلنا في غزة.
وأكد أن المجلس الوطني سيضع الخطوط العريضة للسياسيات والاستراتيجيات التي سيسير عليها مجتمعنا، متوقعاً أن ينتهي النقاش وتجري الانتخابات غداً في ساعة متأخرة، وإذا لم يتم ذلك فإن المجلس سيمدد أعماله ليوم إضافي وهو سيد نفسه وسيد أعماله.
المصدر : الوطنية