جددت حركة الإسلامي رفضها لانعقاد جلسة المجلس الوطني الفلسطيني يوم غدٍ الاثنين، لما لسياسة التفرد من أثر كبير في تدمير القضية الفلسطينية.
وأكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، رفض حركته انعقاد المجلس الوطني بعيدًا عن الكل الفلسطيني، لأن الساحة الفلسطينية بأمس الحاجة لقيادة وطنية تعمل على لمّ الصف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي.
وأوضح حبيب خلال كلمته في المؤتمر الشعبي الوطني بغزة، أن الساحة الفلسطينية بحاجة لقيادة تشرع بترتيب البيت الفلسطيني في سياق اتفاقات وطنية وقع عليها الجميع في 2005 و2011 ومخرجات بيروت 2017.
وتابع "سياسة التفرد والاقصاء على الكل الفلسطيني لا يمكن لشعبنا أن يمررها، ففلسطين للفلسطينيين فلا أحد ينصب نفسه وصيًا على شعبنا".
المصدر : الوطنية