استشهد 3 شبان وأصيب 833 مواطنًا بجراح مختلفة في فعاليات جمعة الشباب الثائر "الجمعة الخامسة" من مسيرة العودة الكبرى على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الصحة أشرف القدرة لـ"الوطنيـة" إن إجمالي الأحداث لجمعة "الشباب الثائر" حتى الساعة 8 من مساء اليوم الجمعة، استشهاد 3 مواطنين وإصابة 833 مواطنًا بينهم 8 مواطنين وصفت جراحهم بالحرجة جدًا.
وأكد القدرة، أن 456 إصابة تعاملت معها المستشفيات و427 إصابة تعاملت معها النقاط الطبية، موضحًا أن من بين الإصابات التي وصلت إلى المستشفيات 58 طفلًا و29 سيدة.
وتوزعت الإصابات – وفق القدرة – كالتالي: 147 إصابة بالرصاص الحي، و19 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و58 إصابة بالشظايا و76 إصابات بأدوات أخرى و129 بالغاز السام المسيل للدموع.
وقال القدرة إن: قوات الاحتلال استهدفت لمرتين وبشكل مباشر الطواقم الطبية والصحافية مما أدى إلى إصابة 3 صحافيين بالاختناق 8 مسعفين.
واستنكر القدرة استهداف قوات الاحتلال للطواقم الطبية شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، داعيًا المنظمات الدولية لإدانة هذا الاستهداف السافر.
واستنكر القدرة استهداف قوات الاحتلال للطواقم الطبية شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، داعيًا المنظمات الدولية لإدانة هذا الاستهداف السافر.
وطالب بفرض حماية دولية عاجلة للنقاط الطبية و سيارات الاسعاف على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وأكد أن الطواقم الطبية استأنفت عملها في النقطة الطبية شرق البريج بعد استهدافها من قبل قوات الاحتلال.
وتوافد مئات المواطنين من قطاع غزة منذ ساعات الصباح الأولى على الحدود الشرقية ونقاط التماس مع الاحتلال الإسرائيلي، استعدادًا للمشاركة في "جمعة الشباب الثائر".
وأسفرت المسيرات منذ اليوم الأول لها حتى الآن عن استشهاد أكثر من36 متظاهراً بينهما صحفيين وإصابة أكثر من 4 آلاف آخرين بجراح مختلفة.
وأعلنت الهيئة الوطنية العليا لمخيم ومسيرة العودة في بيان لها اليوم الجمعة استمرار فعاليات مخيمات ومسيرة العودة بطابعها الشعبي والسلمي، مشددةً على وحدة شعبنا الفلسطيني في الميدان في مواجهة الاحتلال.
وأكدت على أن أبناء الشعب الفلسطيني سيواصلون التصدي لكل المؤامرات التصفوية للقضية الفلسطينية وفي مقدمتها ما يُسمى صفقة القرن أو السلام الإقليمي أو السلام الاقتصادي أو غيرها من المشاريع.
المصدر : خاص الوطنية