قال مستشار الرئيس للشؤون الدينية محمود الهباش، إن الحركات الإسلامية بغزة تريد إعادة إنتاج نفسها بالدماء من خلال إرسال المواطنين العزل على حدود المواجهة مع الاحتلال للموت.

ووصف الهباش الألية التي تسير بها مسيرات العودة خلال خطبة الجمعة في مسجدة التشريفات بـ"المقامرة" التي يُستَخدم فيها النساء والأطفال والشباب.

وأكد أن القيادة الفلسطينية لديها الكثير مما تقوله وتفعله مع حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي وغيرهم، من خلال المجلس الوطني كمرحلة أولى للوصول إلى ما بعده، متابعًا "نحن ذاهبون إلى المجلس الوطني لأنه مجلس حماية المشروع الوطني".

وأوضح أن كل من يتخلف عن اللحاق بالمسيرة الوطنية التوحيدية التي تسير عليها منظمة التحرير من خلال دورة المجلس الوطني المقبلة مجرد "متخاذلين" يغلبون المصلحة الحزبية على المصلحة الوطنية، قائلًا: القرار هو قرار مجلس الدولة الفلسطينية وليس قرار المتخلفين عنه، وسيندمون وسيطوي التاريخ صفحتهم.

المصدر : الوطنية