أكد نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول أنه لا يمكن إنكار بأي شكل من الأشكال أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ولا يمكن إيجاد قاعدة بديلة لهذا الأمر.
وأوضح العالول خلال مقابلة مع تلفزيون "فلسطين" أن اجتماع المجلس الوطني المرتقب يعتبر خطوة مهمة في طريق النضال المتواصل لإنصاف القضية الفلسطينية، مشيراً إلى حزنه الشديد لعدم مشاركة العديد من الشخصيات والفصائل بالاجتماع المرتقب على رأسها "حماس والجهاد والجبهة الشعبية".
وتساءل العالول: "أغلب أعضاء المجلس الوطني هم من داخل فلسطين، فلماذا توجد مطالبات بعقده خارج الوطن؟.
ولفت إلى أن أعضاء المجلس التشريعي عن حركة "حماس" هم أعضاء طبيعيين في المجلس الوطني وهم مدعوون لحضور الجلسة المقبلة في الثلاثين من الشهر الجاري.
الانقسام وتمكين الحكومة
وشدد نائب رئيس "فتح" على أن إنهاء الانقسام مرتبط ارتباط كلي بخطوة تمكين الحكومة في غزة، وأن هذا الأمر تم الاتفاق عليه في مصر خلال توقيع اتفاق المصالحة في اكتوبر الماضي.
ووجه رسالة لـ"حماس" بالقول: "إما أن تسلموا غزة والحياة فيها لحكومة التوافق الوطني، أو أديروا أنتم الحياة هناك".
وبخصوص أزمة الرواتب، أكد العالول على ضرورة حل هذه المشكلة بأسرع وقت، مجدداً التأكيد أن ما جرى هو خلل فني كما أعلنت الحكومة، وليس هناك قرار بقطع الراتب.
وأضاف أن هناك جريمة ترتكب بحق غزة وسكانها، ومن بينهم موظفي السلطة، مشيراً إلى أن المسؤول الأول والوحيد عن هذه الجريمة هي الجهة الإدارية في القطاع (في إشارة لحركة "حماس").
المصدر : الوطنية