طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود إسماعيل، جميع المؤسسات والهيئات الدولية بتحمل مسؤولياتها، بتوفير الأمن للطلبة الفلسطينيين وتأمين حقهم بالتعليم في بيئة مناسبة.
وأدان إسماعيل في بيان صحفي اليوم الخميس، الاعتداءات المستمرة لقوات الاحتلال على المؤسسات الأكاديمية في فلسطين، والتي كان آخرها الاعتداء على جامعة القدس وإصابة عدد من طلبتها بالرصاص الحي، وإغلاق جامعة خضوري فرع العروب.
كما طالب إسماعيل بضرورة تدخل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" على وجه التحديد، من خلال الضغط على حكومة الاحتلال، وإجبارها على احترام القوانين الدولية المتعلقة بحرمة المؤسسات التعليمية وعدم المساس بها.
وشدد على ضرورة إنهاء هذه الاعتداءات المتمثلة باعتقال الطلبة من أمام هذه المؤسسات وحرمانهم من الوصول لجامعاتهم بالسلاح والنار.
وأضاف إسماعيل أن محاولات الاحتلال لتدمير العملية التعليمية والمشهد الثقافي في فلسطين أثبت فشلها مرارا كون أن الثقافة الفلسطينية أعمق من أن تهزم.
وأكد أن إصرار المثقفين الفلسطينيين على التحدي والإبداع هو السبيل لتجاوز جميع معيقات الاحتلال، وسبيل لنقل إبداعاتنا التي تحمل الحب والسلام للإنسانية وتعبر عن رفضنا للاحتلال.
المصدر : الوطنية