قال اللواء "احتياط" ورئيس معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي "عاموس يادلين"، إن شهر مايو لم يكن خطيرًا منذ عام 1967 و1973، وهذه الأوقات لا تشير بما قبل الحرب إلا أن هناك عدد من الأحداث التي يمكن أن تتطور، وكلها ستحدث ما بين 12 و15 مايو.
وأوضح "يادلين" في مقال له نشر عبر صحيفة "يديعوت" الإسرائيلية، أن كثير من الملفات يتم متابعتها عن كثب بعد قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من الاتفاقية النووية، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وتكثيف الأحداث الأمنية على حدود غزة وما إلى ذلك.
وأضاف أن قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف فوثيل التقى مع كبار أعضاء مؤسسة الدفاع وتمت مناقشة الأحداث والتطورات في سوريا، فيما يتم التجهيز لافتتاح السفارة الأمريكية في القدس، حيث تخطط الولايات المتحدة لإرسال وفد ضخم إلى "إسرائيل" برئاسة وزير الخزانة الأمريكي "ستيف مينوشين"، والذي سيضم أيضًا ابنة ترامب إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر.
وأكد أن اليوم السابق ليوم فتح السفارة تاريخ توحيد القدس "حسب الرؤية الاسرائيلية" هو تاريخ يعتبر حساسًا من وجهة نظر أمنية، موضحًا أن في 14 مايو يستعد الفلسطينيون لفعالية ضخمة في غزة لعشرات الآلاف الذين سيحاولون السير عبر السياج لإحياء يوم النكبة.
وتابع " كل هذا يأتي بالتزامن مع حلول شهر رمضان، ويجب ألا ننسى الوعد الايراني للانتقام من الهجوم الإسرائيلي في سوريا ويمكن أن يصل التهديد خلال مايو القادم، وإذا كان الجدول الزمني غير مشغول بما فيه الكفاية، ففي وقت سابق من هذا الشهر يوم 6 مايو ستعقد في لبنان انتخابات تشكل مؤشرًا على مكانة وقوة حزب الله في المنطقة".
المصدر : الوطنية