عاد وفدا من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجبهة الشعبية اليوم الاثنين إلى قطاع غزة مختتما زيارة استمرت نحو أسبوع إلى العاصمة المصرية القاهرة.
وخلال زيارة القاهرة عقد الوفدان عدة لقاءات مع القيادة المصرية إضافة إلى لقاءات ثنائية كانت بين وفدي حماس والشعبية، وبين الشعبية وحركة فتح.
وضم وفد حركة حماس عضوا المكتب السياسي خليل الحية وروحي مشتهى، والقيادي في الحركة طاهر النونو، فيما ضم وفد الجبهة الشعبية أعضاء المكتب السياسي رباح مهنا وكايد الغول وغازي الصوراني ومريم أبو دقة وجميل زهر.
وكان وفد حماس من الداخل والخارج وصل القاهرة يوم الثلاثاء الماضي لبحث عدة قضايا مع المسؤولين المصريين.
وضم وفد حماس للقاهرة نائب رئيس الحركة صالح العاروري، وموسى أبو مرزوق، وخليل الحية، وحسام بدران.
وذكرت حماس أن وفدها عقد مساء الخميس الماضي برئاسة العاروري لقاء مع الوزير عباس كامل مدير المخابرات المصرية العامة "اتسم بالصراحة والوضوح في جو من الإخوة والإيجابية".
وأوضحت الحركة أن وفدها أكد خلال اللقاء على موقف حماس الثابت من تحقيق الوحدة الفلسطينية على طريق التحرير والعودة مع التأكيد على ضرورة توفير الأجواء الإيجابية المساعدة على إنجاز هذا الهدف.
وشددت الحركة على التزامها بمسار المصالحة الفلسطينية والتعاون الصادق مع الجهود المصرية خاصة في اتفاقي 2011 و2017.
وأشارت إلى أن وفدها ثمن الدور المصري الثابت لتحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها العودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
كما شكر الوفد المصريين وخاصة في المخابرات العامة على جهودهم المتواصلة لتحقيق وحدة الشعب الفلسطيني وإنهاء الانقسام وتطبيق المصالحة الفلسطينية وفقاً لما تم التوقيع عليه في القاهرة في 2011 بملفاته كافة، مؤكدا دعمه لهذه الجهود.
فيما أعلنت الجبهة الشعبية يوم الخميس الماضي رسميا عدم مشاركتها في دورة المجلس الوطني المقررة في نهاية شهر إبريل الجاري.
وأكدت الجبهة أن وفدها الذي التقى وفدًا من حركة فتح الأربعاء دعا إلى تأجيل انعقاد دورة المجلس ومواصلة العمل من أجل عقد مجلس وطني توحيدي وفقاً للاتفاقيات الوطنية الموقعة بهذا الخصوص ومعالجة ملف الانقسام.
وأوضحت أنه "فِي ضوء عدم التوصل إلى اتفاق بين الوفدين على تأجيل انعقاد دورة المجلس الوطني، قررت الجبهة الشعبية عدم حضور هذه الدورة والتأكيد على موقفها من منظمة التحرير وحرصها على دورها ومكانتها وصفتها التمثيلية".
المصدر : الوطنية