أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم الأحد، عن مشروع لبناء 100 مدرسة جديدة في قطاع غزة.
واستعرض وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم خلال إعلان أسبوع العمل العالمي للتعليم 2018 في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، الخطوات التي قادتها الوزارة لتسوية أوضاع خريجي مؤسسات التعليم العالي في غزة.
ولفت صيدم إلى إلزامية ومجانية التعليم المدرسي والتعليم قبل المدرسي في قانون التربية والتعليم الجديد للعام 2017 إذ نصّ القانون على إلزامية التعليم للصف العاشر.
وأكد أن الوزارة ستعمل على توسيع خدماتها في مرحلة رياض الأطفال وصولاً إلى تعليم مجاني إلزامي في هذه المرحلة، وفقًا لإطار منهجي موحَّد تقرُّه الوزارة، ومجانية التعليم في جميع المؤسسات الحكومية.
وقال إن فلسطين تعد من الدول التي حققت إنجازات مهمة في مجال العدالة والمساواة في التعليم عبر أوجه عدّة؛ فالإناث في فلسطين حققن معدلات متقدمة ومساوية للذكور في مجالات الالتحاق بالتعليم في جميع مستوياته.
وشدد على أن التعليم الفلسطيني يسعى إلى تحقيق مبدأ التعليم الذي لا يستثني أحداً، لذا أنشأت الوزارة 8 مدارس "تحدّي" في المناطق المصنفة "ج"، و 4 مدارس"إصرار" للطلبة المرضى في المستشفيات، منوهاً إلى إيلاء الوزارة اهتماماً كبيراً بتوفير الأبنية المدرسية الملائمة عبر بعدين أولهما كميّ، وثانيهما يتعلق بمدى ملاءمة البناء المدرسي.
وأشار صيدم إلى التحسن الطارئ على حصّة التعليم من الموازنة العامة في الأعوام الثلاثة الأخيرة لتتجاوز موازنة وزارة التربية والتعليم العالي سقف الـــ 20%، وفي العام الحالي بلغت نسبة موازنة وزارة التربية 20.24% دون التمويل التطويري الخارجي و(22%) مع التمويل الخارجي.
واعتبر أن الوزارة وحرصاً منها على استدامة أخذ التعليم حصته من الاهتمام، فإنها ضمنّت قانون التربية والتعليم مواداً خاصةً بضريبة التربية والتعليم.
وتوقف صيدم عند معدلات الأمية، معتبراً أن هذه المعدلات قاربت على التلاشي في فلسطين، مشيراً إلى بعض البرامج التي تنفذها الوزارة بهذا الخصوص ومنها التعافي، والتعليم العلاجي، والتعليم المساند، وصوف محو الأمية والتعليم الموازي، وغيرها.
المصدر : الوطنية