قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، مساء الثلاثاء، إن لدى المقاومة ما يمكن أن يحقق الأمنية الكبيرة للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد هنية في كلمة متلفزه بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أن حركة (حماس) مستعدة للبدء في مفاوضات من أجل تحقيق صفقة تبادل أسرى عبر طرف ثالث ووسيط.
وشدد هنية على أنه لا يمكن القبول بأن يستمر القيد والسجن والمعاناة لدى الأسرى الأبطال، لاسيما بعد مضي عشرات السنوات.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني بكل تياراته يقف خلف الأسرى الذين ضحوا بزهرات العمر من أجل فلسطين، و سيأتي اليوم الذي يدفع فيه الاحتلال الثمن ويفرج عن كافة الأسرى والأسيرات.
وأضاف هنية أن قيادة المقاومة وفي مقدمتها حركة حماس التي أوفت بوعدها وكسرت قيد الأسرى في صفقة وفاء الأحرار تعاهد الأسرى وأهلهم وأبناء شعبنا أن تكسر قيد أسرانا وأن تحقق نصراً جديداً وأملا عظيما في تحريرهم".
وجدد التأكيد على أن قضية الأسرى وتحريرهم على طاول القيادة وفي إطار التداول العلني وغير العلني، مشيرًا إلى أن القيادة تفكر بكافة الطرق والوسائل من أجل كسر القيد وإعادة الأسرى لأهاليهم وأطفالهم.
وقدم هنية التحية والاعتزاز بالأسرى والأسيرات الذين سجلوا ويسجلون أنصع الصفحات في تاريخ النضال الفلسطيني.
وفي السياق، جدد هنية التأكيد على أنهم مستعدون لمجلس وطني فلسطيني على أساس تفاهمات العاصمة اللبنانية بيروت وأن يكون جمع الكل الفلسطيني في هذه المرحلة الدقيقة.
وفي ملف المصالحة الفلسطينية، أكد أن (حماس) مستعدة لأن تذهب بعيدًا من أجل تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الفلسطيني.
المصدر : الوطنية
