قال الرئيس محمود عباس إن الوفد المصري الذي تواجد في مدينة رام الله الأيام الماضية حمّل رسائل لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أجل تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني.
وأضاف الرئيس في مستهل اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مساء الأحد، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله: "قلنا للوفد المصري بكل وضوح إما أن نستلم كل شيء، بمعنى أن تتمكن حكومتنا من استلام كل الملفات المتعلقة بإدارة قطاع غزة من الألف إلى الياء، وإلا لن نكون مسؤولين عما يجري هناك ولكل حادث حديث.
وقال: "ننتظر الجواب من الأشقاء في مصر، وعندما يأتينا نتحدث ونتصرف على ضوء مصلحة الوطن ومصلحة شعبنا".
وحول موضوع القمة العربية التي ستعقد في المملكة العربية السعودية بعد عدة أيام، أكد بأنها ستكون هامة لأنها تأتي في وقت تتعرض فيه مدينة القدس المحتلة، لهجمة شرسة جراء الإجراءات الإسرائيلية، والقرارات الأميركية الأخيرة بخصوصها.
وتابع الرئيس "سنذهب إلى القمة العربية، ونحن نأمل أن يطلق عليها قمة القدس، لمواجهة هذه الهجمة الشرسة التي تتعرض لها عقب القرارات الأميركية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتهم إليها".
وفيما يتعلق بالمجلس الوطني الفلسطيني، قال الرئيس: "سيعقد المجلس الوطني الفلسطيني قريباً في مدينة رام الله، وذلك بعد 9 سنوات على الأقل على آخر جلسة طارئة عقدت للمجلس".
وقال "علينا أن نبذل كل جهد ممكن من أجل أن يعقد المجلس، وأن يتم النصاب فيه، وأن تمر أعماله بهدوء وسلاسة، حتى نثبت أن هذه المؤسسة العظيمة هي عنوان المشروع الوطني الفلسطيني".
وأكد أن قوة وبقاء وصحة منظمة التحرير هي الأساس، لأنها العنوان الأوحد للمشروع الوطني الفلسطيني المتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
المصدر : الوطنية