قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن، إن الأزمة الداخلية تشكل عاملاً سلبياً في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على ضرورة انهاء الانقسام.
وأكد محيسن أن غزة وطنية وليست لحركة حماس، مشيداً بالانسجام ما بين القيادة السياسية والجماهير الفلسطينية، حول مشاركة الجماهير الفلسطينية في مسيرات العودة الكبرى.
وأعرب في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين، عن أمله بأن يكون اختلاط الدم الفلسطيني بكل انتماءاته على أرض فلسطين عاملاً محفزاً لأصحاب المصالح للحرص على القضية الفلسطينية.
وأوضح أن الدعم الأميركي الأعمى لحكومة الاحتلال شجعها ولا زال على التصعيد الخطير ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل، وفق تعبيره.
وأضاف:" أن محكومة الاحتلال تقوم بتصعيد خطير ضد شعبنا الأعزل، خاصة بعد الدعم الأعمى الذي تتلقاه من الإدارة الأميركية، الذي أشعرها بأنها مغطاة في الساحة الدولية، وهذا ما ثبت في اجتماع مجلس الأمن عندما رفضت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا إصدار بيان ضد اسرائيل، يدينها على المجزرة التي ارتكبتها ضد أبناء شعبنا العزل الذين خرجوا في تظاهرات ومسيرات سلمية داخل ارض وطنهم، احياءً للذكرى السنوية الثانية والاربعين ليوم الأرض الخالد".
وتابع محيسن:" المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد شعبنا الأعزل تتطلب تقديم الحكومة الاسرائيلية للمحكمة الجنائية الدولية، لكن الرعاية الأميركية للحكومة الاسرائيلية تعيق الحراك بنسبة معينة على الساحة الدولية، موجها العتاب للأشقاء العرب لاقتصار مواقفها على الإدانة والاستنكار فقط."
ودعا عضو اللجنة المركزية لفتح إلى وضع آليات لتنفيذ القرارات التي تصدر عن الهيئات الدولية، وعدم الاكتفاء بالإدانة والاستنكار لجرائم الاحتلال، ومردفاً:" الأوان للخروج من إطار المجاملات، واتخاذ مواقف حاسمة، فهناك مؤامرة تستهدف المنطقة العربية".
المصدر : الوطنية