أكد التجمع الإعلامي الفلسطيني أن جرائم الاحتلال بحق الصحفيين لن تثنيهم عن مواصلة التغطية ونقل الحقيقة التي أرعبت الاحتلال وفضحت صورته الإجرامية على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
وطالب التجمع في بيان صحافي حصلت "الوطنية" على نسخة منه اليوم السبت، بالعمل الجاد من أجل توفير وسائل الحماية الخاصة بالصحفيين العاملين في قطاع غزة، كالدروع والخوذات والكمامات والتي يمنع الاحتلال إدخالها للقطاع منذ عدة سنوات.
وبين أن اثنين من الصحفيين أصيبوا بالرصاص الحي أثناء تغطيتهم الأحداث بالأمس وهما: أحمد معمّر وأحمد قفّة، إلى جانب إصابة عدد آخر بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
ولفت إلى أن مشاركة جميع المؤسسات الإعلامية في تغطية فعاليات مسيرة العودة الكبرى أمس الجمعة، تجسد روحا وطنية عاليا وانحيازاً منقطع النظير لتطلعات شعبنا التوّاق للحرية والكرامة.
وتوجه بالتحية لكافة الطواقم الصحفية والإعلامية التي أثبتت مجددًا انحيازها لقضايا الشعب، واصفهم بـ "فرسان الكلمة والصورة"، مشيرًا إلى أنها تُقدم ببسالة ومهنية عالية صورة رائعة للشعب الأعزل وهو يقاوم الاحتلال وغطرسته.
وأعرب عن فخره بالصحفيين الذين يتقدمون الصفوف الأولى لتوثيق إصرار شعبنا الأعزل على الحياة بعزة، وكذلك رصد انتهاكات وجرائم الاحتلال المدجج بالسلاح والحقد بحقه.
وأضاف: "نترحم على كوكبة "شهداء العودة" المضيئة التي أنارت سماء فلسطين بدمائها الزكية في ذكرى يوم الأرض الخالد، ونرجو الشفاء العاجل لكافة الجرحى والمصابين".
المصدر : الوطنية