أكد الرئيس محمود عباس أن أي مشاريع تصفوية لن تمر وأن القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية ستبقى عربية.
وحمّل الرئيس خلال كلمة بثها التلفزيون الرسمي مساء الجمعة في ذكرى يوم الأرض 42، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن أرواح الشهداء الذين ارتقوا اليوم بنيران جيش الاحتلال في المسيرات السلمية الشعبية.
وطالب الرئيس الأمم المتحدة على العمل الفوري لتوفير الحماية الفورية لشعبنا الفلسطيني.
وقال "إن سقوط هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى في مظاهرات شعبية سلمية، يؤكد وجوب تدخل المجتمع الدولي لتوفير الحماية لشعبنا الفلسطيني الأعزل".
وأكد الرئيس أن رسالة الشعب الفلسطيني في القمة العربية المقبلة ستكون واضحة وهي التمسك بالثوابت الوطنية التي ضحى من أجلها شعبنا وأمتنا العربية وأحرار العالم على مر السنوات الماضية، وصولا لإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وخرجت المئات من المواطنين في قطاع غزة والضفة الغربية لإحياء الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض وللمطالبة بحقوقهم المسلوبة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ودفاعا عن حقوقهم في إقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي قطاع غزة استشهد 15 مواطنًا منذ ساعات الصباح، برصاص قوات الاحتلال وأصيب أكثر من 1416 مواطنًا بالرصاص الحي والاختناق في المواجهات المندلعة على خطوط التماس الحدودية شرق قطاع غزة في الذكرى 42 ليوم الأرض.
وأعلنت وزارة الصحة مساء اليوم الجمعة على لسان الناطق باسمها أشرف القدرة، عن استشهاد 15 موطنًا وهم محمد كمال النجار "25 عامًا"، ووحيد نصر الله ابو سمور، وأمين أبو معمر ومحمد ابو عمرو، وأحمد ابراهيم عودة "16عامًا" وجهاد فرينه "33 عامًا" ومحمود سعدي رحمي و ابراهيم صلاح أبو شعر "22 عامًا" وعبد الفتاح بهجت عبد النبي "18 عامًا" وعبد القادر مرضي الحواجري " ٤٢ عامًا"، وساري وليد ابو عودة، وحمدان اسماعيل أبو عمشة و"جهاد زهير أبو جاموس 30 عامًا" وبادر فايق الصباغ" وناجي عبدالله أبو حجير".
المصدر : الوطنية