أعلنت وزارة الداخلية في غزة مساء اليوم الأربعاء،عن نتائج تحقيقاتها في التفجير الذي استهدف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله بقطاع غزة في بداية الشهر الجاري.
وقال المتحدث باسم الوزارة اياد البزم في مؤتمر صحفي،" إنه من خلال التحقيقات المعقدة توصلنا لأنس أبو خوصة، حيث عثرنا بداخل منزله الكائن في شمال القطاع على مواد متفجرة وأدوات متطابقة للعبوة الثانية التي لم تنفجر ، بالإضافة إلى أسلحة وأدلة أخرى".
وأضاف:" في اليوم الثاني تمكنت الأجهزة الأمنية بعد ورود المعلومات في المنطقة التي يختبئ فيها المطلوب أبو خوصة مع مساعديه غرب النصيرات، حيث تم تحديد مكانهم وطالبتهم بتسليم أنفسهم إلا أنهم بادروا بإطلاق النار وإلقاء القنابل بشكل مباشر على الأجهزة الأمنية وأدى إلى استشهاد اثنين وإصابة آخرين".
وأوضح أن المخطط والمنفذ الرئيسي للتفجير هو أنس أبو خوصة، حيث قبل مقتله في مهمة أمنية غرب النصيرات حاول تفجير نفسه في الأجهزة الأمنية، كما أصيب اثنين آخرين من المطلوبين وتم نقلهما لتلقي العلاج، وبعدها توفي عبد الهادي الأشهب متأثراً بجروحه الخطيرة وما زال الأخر يخضع للتحقيق حتى الآن.
(النتائج)
ونوه إلى أن العملية الأمنية أدت للتوصل إلى مطلوبين جدد وتم اعتقالهم، منوهاً إلى أن الاستنفار الأمني ما زال مستمراً للبحث عن مطلوبين آخرين تتعقبهم الأجهزة الأمنية".
وأبدى استعداد الوزارة في غزة لاطلاع أي جهة على مسار التحقيقات، والنتائج التي توصلت إليها خلال الفترة الماضية.
وأكد تمكن الأجهزة الأمنية في غزة من كشف الخلية التي نفذت التفجير، مشيراً إلى أن الوزارة في غزة أرسلت تقريرين لرئيس الوزراء حول سير التحقيقات، إلا أنها لم تتلق أي رد حتى الآن،
واستهجن البزم عدم تعامل شركتي "جوال" و"الوطنية موبايل" في كشف عن المعلومات المتعلقة بهوية وبيانات أرقام الهواتف التي استخدمت في عملية التفجير أو التحضير لها مما عطل وأبطل مسار التحقيق.
المصدر : الوطنية