أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، أن رواتب أسر الشهداء والأسرى غير خاضعة للابتزاز السياسي الأميركي.
وقال مجدلاني في تصريح وصل لـ"الوطنية" نسخة منه مساء الجمعة، إن القيادة تولي أهمية خاصة لهذا الملف "فهؤلاء أسرى حرية وناضلوا من أجل الدولة والاستقلال".
وأضاف أن مصادقة الكونغرس الأميركي على قانون حجب المساعدات المالية عن السلطة، هو استمرار للسياسة الأميركية ضد القيادة والشعب الفلسطيني، وعلى إدارة ترمب أن تفهم جيدا أن الشعب الفلسطيني لا يشترى بالمال السياسي، فهو صاحب قضية وطنية دفع من اجلها الالاف من الشهداء والاسرى.
وأشار مجدلاني الى أن حكومة الاحتلال تدفع ومن أموال الضرائب الاميركية ملايين الدولارات للقتلة من المستوطنين وجنود الاحتلال، وتخصص رواتب لأسرهم، ويقتضي الوضع الطبيعي أن تقوم حكومة الاحتلال وادارة ترمب شريكتها بتعويض الشعب الفلسطيني عن كل ما لحق به من إيذاء جسدي ونفسي، وما تكبده من خسائر اقتصادية على مدار سنوات احتلال أراضيه.
وقال مجدلاني "إن الادارة الاميركية تفتح ملفات سابقة تم طرحها ورفضت، ولم تقدم اي جديد سياسي، بل تتبنى مطالب حكومة نتنياهو وتعمل على ترجمتها على ارض الواقع.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يواجه الآن احتلالا مشتركا اميركي اسرائيلي، ولكنه لن يتنازل عن اي ملف وطني ولن يستجيب للشروط الاميركية.
ودعا مجدلاني دول الاتحاد الاوروبي وروسيا والصين، للانخراط أكثر في الملف الفلسطيني، وسرعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية لإنقاذ حل الدولتين.
المصدر : الوطنية