اتهم الناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية اللواء عدنان الضميري حركة حماس بأنها تحاول حرف الأنظار عن محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء رامي الحمد الله قبل أكثر من أسبوع.
وقال الضميري في تصريح نشرته الوكالة الرسمية : " حماس تحاول حرف الأنظار عن محاولة الاغتيال الجبانة، وذلك بإطلاق أفواه ناطقيها للهجوم على القيادة السياسية من جهة، ومغازلة تل أبيب والبيت الأبيض من جهة ثانية".
وأكد أن " حركة حماس أصبحت تدرك أن اكاذيبها لن تخفي الحقيقة، وأن أبناء الشعب الفلسطيني في غزة لم يعد يصدق كذبهم"، حسب قوله.
وتابع " حماس لن تتوانى لحظة في تجربة سيناريو تلو الآخر لذر الرماد في العيون حول مسؤوليتها الكاملة عن جريمة الاغتيال الفاشلة وتورط قيادات نافذة فيها، حتى لو كلفها ذلك قتل أشخاص بدم بارد لإغلاق ملف التحقيق الصوري أمام الرأي العام الفلسطيني".
وأشار إلى " أن أهالي غزة يدركون جيدًا أن حماس التي قتلت المئات من أبناء شعبنا خلال انقلابها عام 2007 ومارست أبشع أنواع القهر والتعذيب بحق الآلاف منهم، وأعدمت قيادات سياسية وعسكرية في صفوفها، لن تتورع للحظة عن القتل وإلصاق التهم بالآخرين".
وأكد " أن المؤسسة الأمنية على ثقة بأن هذه الجريمة لن تكتمل خيوطها، وأن حماس تبحث اليوم عن "كذبة" يمكن تسويقها لإبعاد التهم عن قيادات متنفذة فيها مهما كلفها ذلك من ثمن، لكن هذا الملف لن يغلق دون أن تتسلم الحكومة مسؤولياتها ومهامها التي حددها القانون والاتفاقات الوطنية في المصالحة".
المصدر : الوطنية