قالت حركة "حماس"، إن الأجهزة الأمنية في قطاع غزة حققت تقدماً كبيراً في الكشف عن ملابسات حادثة تفجير رئيس الوزراء رامي الحمد الله الذي وقع يوم الثلاثاء 13 مارس 2018.
وأضافت الحركة في بيان وصل "الوطنية" نسخة عنه الليلة، أن" الأجهزة الأمنية ما زالت تلاحق المتورطين في هذه الجريمة وبشكل مكثف، ما استدعى اتخاذ إجراءات أمنية مشددة في داخل القطاع وعلى الحدود والمعابر".
وتابعت:" في هذا المقام نلتمس من جمهور شعبنا الفلسطيني تفهم هذه الإجراءات، والتعاون الكامل، كما عهدناهم مع الأجهزة الأمنية للوصول إلى المجرمين وكشف كل تفاصيل الجريمة النكراء"، بحسب وصفها.
ولفتت إلى أن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية ورئيس مكتب الحركة في غزة يحيى السنوار يتابعان أولاً بأول وبكل اهتمام مجريات التحقيق.
وأوضحت أنها وضعت كل إمكانياتها الأمنية والفنية لمساعدة الأجهزة الأمنية والوقوف إلى جانبها للوصول إلى الفاعلين.
وأكدت دعمها الكامل" ووقوفها إلى جانب الأجهزة الأمنية حتى إتمام هذه المهمة الوطنية، مشيرةً إلى أن تهدف إلى إطلاق شعبها وأمتها بكل تفاصيل ما وصفته هذه الجريمة النكراء، حال الانتهاء التام من التحقيق فيها.
المصدر : الوطنية