كشف عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض اليوم الثلاثاء، عن طبيعة مداخلة حزبه في اجتماع القيادة الفلسطينية الذي عقد ليلة أمس في رام الله.
وقال العوض في تصريح خاص "للوطنية"، إن الحزب على لسان أمينه العام بسام الصالحي طالب بعد كلمة الرئيس، باحتواء الخلاف والتعامل بمسؤولية عالية، بعد حادثة تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج في غزة.
وأضاف أن الحزب طالب المجتمعين بضبط النفس تجاه أي رد فعل بقضية التفجير، مؤكداً على ضرورة الكشف عن الفاعلين الذين قاموا بمحاولة اغتيال الحمد الله وفرج قبل أسبوعين في غزة.
وأكد العوض أن الحاضرين أجمعوا على أن الأجهزة الأمنية في غزة مطالبة بالكشف عن ملابسات التفجير، وذلك باعتبار غزة تحت سيطرتها الأمنية.
وأشار عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الذي كان حاضراً في الاجتماع، إلى أن حالة من القلق سادت في الاجتماع تحسباً من تكرار سيناريو التفجير في غزة مرة أخرى، موضحاً أن الحاضرين أكدوا على تنحي هذه القضية للاستمرار في جهود المصالحة.
وأوضح أن الحزب قال للرئيس إن الوضع في قطاع غزة مأساوي وصعب ولا يتحمل أي إجراءات جديدة قد تتخذ بحقه بعد حادثة التفجير، لافتاً إلى أن القضية الأساسية كانت في كيفية الاستمرار في الحوار من أجل استعادة الوحدة الوطنية، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه دون أي تشويش أو مماطلة.
وتابع:" طالبنا بأن تواصل القيادة والحكومة مسؤولياتهم ووجباتهم تجاه غزة، وألا تسمح لأي جهة كانت بأن تتنزع القطاع من قلب المشروع الوطني، والتعامل مع صفقة القرن".
وكان الرئيس خلال الاجتماع أعلن عن اتخاذه إجراءات ما أسماها وطنية وقانونية ومالية ضد قطاع غزة، "حفاظاً على المشروع الوطني".
المصدر : خاص- الوطنية