جمعت بلدية غزة نحو 16 ألف طن من النفايات الصلبة خلال شهر شباط/ فبراير الماضي من كافة أحياء ومناطقة المدينة.
وأكدت البلدية في بيان صحافي حصلت "الوطنية" على نسخة منه، أن استمرار الحصار وتوقف المنح والمساعدات يهدد بتفاقم الأوضاع الصحية والبيئية في المدينة.
وأوضحت أن كمية النفايات انخفضت عن المعدل الشهري بمقدار (15% ) بسبب حالة الطوارئ التي تعمل بها البلدية حالياً نتيجة تراجع المساعدات والمنح والموارد، لاسيما الوقود اللازم لتشغيل الآليات والمشاريع التشغيلية والتطويرية الأخرى .
وبينت أن طواقم النظافة تعمل حالياً بوردية واحدة صباحية في كافة أحياء ومناطق المدينة ووردية أخرى مسائية في الأسواق فقط، فيما تم تقليص الوردية المسائية نتيجة استمرار الأزمة وتوقف المشاريع التشغيلية للبلدية .
وأكدت البلدية أنها لن تتخلى عن مسؤوليتها تجاه المدينة وستستمر في تقديم الخدمات للمواطنين والقيام بتنفيذ المشاريع والحفاظ على نظافة وسلامة المدينة وفقاً للإمكانيات المتاحة لديها، داعيةً كافة المؤسسات المحلية والدولية للوقوف عند مسؤوليتها .
وفيما يتعلق بأعمال النظافة الشهرية أوضحت البلدية أن طواقم النظافة قامت بكنس الأتربة ( 18) شارعا رئيساً وتنظيف ( 16) قطعة أرض فارغة، وتنظيم حملات نظافة في ( 22) منطقة في المدينة بمشاركة مؤسسات وجهات محلية في المدينة .
وأشارت إلى أن المكب الرئيس في منطقة جحر الديك شرق المدينة استقبل خلال نفس الفترة نحو ( 17) ألف طن من النفايات من بلدية غزة وبلديات الزهراء والمغراقة ووادي غزة والمنطقة الصناعية شرق المدينة .
ودعت البلدية المواطنين في المدينة إلى ضرورة إتباع إرشادات النظافة المعلنة وعدم رمي النفايات بجوار الحاويات أو إحراق الحاويات حفاظاً على الصحة البيئية.
كما ودعت إلى إخراج النفايات مبكرا ووضعها في أكياس بلاستيكية محكمة الإغلاق لتسهيل عملية ترحيلها بطريقة سهلة وصحية، موضحة أنه تم تحرير (376) إخطارا للمخالفين للشروط الصحية المتبعة.
المصدر : الوطنية