قال وكيل وزارة الداخلية اللواء محمد منصور، إن التفجير الذي استهدف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج يوم أمس، خطط له ونفذ بدقة، ما يدلل على أنه ليس عملاً فردياً وإنما من فعل محترفين.
وأضاف اللواء منصور أنه حسب البلاغ فإن المجرمين زرعوا على طريق الموكب عبوتين ناسفتين زنة كل منهما تبلغ نحو 15 كيلوغراما.
وأوضح خلال حديثه لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية مساء اليوم الأربعاء، أن العبوتين محليتا الصنع ومعدتان للتفجير عن بُعد، حيث تم تفجير العبوة الأولى بينما أدى خلل فني لعدم انفجار العبوة الثانية التي زرعت على بعد 37 متراً عن الأولى بهدف ضمان تحقيق هدف العملية الاثمة.
ونوه إلى أن مسؤول قوى الأمن الداخلي في غزة اللواء توفيق أبو نعيم، قدم بلاغا رسميا لرئيس الوزراء، وزير الداخلية رامي الحمد الله، حول ملابسات محاولة الاغتيال.
ولفت منصور أنه كان على تواصل مع أبو نعيم قبيل توجه رئيس الوزراء إلى غزة للتأكد من الاجراءات الأمنية، مضيفا أن الأخير أبلغه أنه ضاعف عدد قوى الأمن ثلاث مرات وقام بتمشيط المنطقة عدة مرات، وأكد له أن الوضع آمن وأنه يتحمل المسؤولية كاملة.
وأكد أن التفجير وقع داخل مربع أمني وسط انتشار لقوات الأمن، مؤكدا أنه بغض النظر عن الجهة التي تقف وراء هذا العمل، إلا أن من يتحمل المسؤولية المباشرة هي قوى الأمن في غزة، والتي تخضع لسيطرة حماس، كما قال.
ودعا وكيل وزارة الداخلية إلى تشكيل لجنة وطنية أو دولية للتحقيق في ملابسات محاولة الاغتيال.
المصدر : الوطنية