أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعيين جينا هاسبيل، مديرة لجهاز الاستخبارات المركزية الأمريكي الجديدة، خلفًا للمدير السابق مايك بومبيو، الذي حل وزيرًا للخارجية محل ريكس تيليرسون، الذي أقاله الرئيس الأمريكي.

فمن هي هاسبيل؟ وكيف وصلت إلى هذا المركز؟

جينا شيري هاسبيل من مواليد 1956، وعمرها 62 عامًا، هي أول امرأة تصل إلى قمة الهرم في جهاز الاستخبارات المركزية الأمريكي CIA، وتتولى إدارته كمنصب كبير وحساس.

بدأت هاسبيل العمل في المخابرات الأمريكية، كضابطة مخابرات منذ عام 1985، وشغلت في مسيرتها العديد من المناصب القيادية، وأشارت صحيفة نيويورك تايمز أنها شاركت أثناء عملها السري بالاستخبارات في برامج التعذيب المرتبط بجهاز الاستخبارات.

وفي عام 2002 فقد ارتبط اسم هاسبيل بالترتيب للتخلص من عدد من الأشرطة، التي احتوت على تسجيلات لإشرافها على تعذيب اثنين من المتورطين في جرائم "الإرهاب"، بالإضافة إلى الإشراف على التعذيب باستخدام (الإيهام بالغرق) لعدد من المحتجزين في سجن سري كانت تديره في تايلاند.

وبرغم أدوارها المثيرة للجدل في برامج التعذيب والاستجواب، فقد كانت تقابل بالمديح من الإدارة الأمريكية، كما حظيت باحترام كبير داخل الوكالة، وأشاد بها العديد من زملائها في الاستخبارات.

وفي فبراير من العام الماضي، اختارها ترامب لتكون نائبة لمدير CIA، تتويجًا لعملها المستمر في المخابرات، حتى وصلت إلى منصب مديرة الجهاز، لتصبح أول امرأة في تاريخه تصل لهذا المنصب.

وعقبت هاسبيل على هذا القرار بقولها:" بعد 30 عامًا من عملي كضابطة في الاستخبارات، فإن لي الشرف للعمل كنائبة للمدير بجانب بومبيو العام الماضي، وأنا ممتنة للرئيس ترمب على هذه الفرصة وثقته بي، بأن يتم ترشيحي لأكون المدير القادم لوكالة المخابرات المركزية".

المصدر : الوطنية