قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله عقب نجاته مع رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج من استهداف موكبهما صباح الثلاثاء بعد دخولهم قطاع غزة من حاجز بيت حانون شمال قطاع غزة إن التفجير الذي تعرضنا له اليوم لن يمنعنا من العودة إلى غزة.
وأضاف الحمد الله خلال كلمته بافتتاح محطة صرف صحي شمال القطاع : " لن يمنعنا هذا التفجير من تقديم الخدمات إلى أهلنا في قطاعنا الحبيب بل يزيدنا إصرارا على الخلاص من هذا الإنقسام، وإلي مش عاجبه يشرب من بحر غزة".
وأوضح " لولا مشاركتي في مؤتمر دولي اليوم، لبقيت عدة أيام في غزة".
وأكد أن غزة هي حامية الهوية والقضية ولم ينقطع عملنا فيها يوماً خلال فترة الانقسام، داعياً حركة حماس للتمكين الكامل والفاعل للحكومة لا سيما الجباية والأمن والقضاء والسماح بعودة الموظفين "القدامى".
ونوه إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض إلى مؤامرة، مضيفاً:" يجب ألا نسمح بأن تمر، ونحن جاهزون لتحقيق المصالحة الفلسطينية".
وحول المؤتمر الذي سيعقد اليوم في أمريكا لبحث أزمات غزة، قال الحمد الله:" لن يمر أي مشروع إلا من خلال الحكومة الشرعية، هذه أموال سياسية ولن نقبلها مقابل المس بثوابتنا الوطنية و القدس واللاجئين".
وتابع:" نحن لسنا ضد أي مشروع لغزة، بل نشجعه لكل هذا يجب أن يمر من خلال الحكومة الشرعية".
وشدد رئيس الوزراء على أن المصالحة هي خيار استراتيجي، مناشدًا كل القوى الوطنية والاسلامية وخاصة حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى المشاركة في اجتماع المجلس الوطني القادم، لأن ذلك يمثل واجبا وطنيا في هذه المرحلة المصيرية التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
المصدر : الوطنية