أكد اتحاد موظفي "أونروا"، دعمه للمطالب العدالة لموظفي الهندسة "LDS" الذين لا زالوا معتصمين داخل وخارج أسوار مقر الوكالة في مدينة غزة احتجاجاً على إنهاء عقودهم.

وناشد الاتحاد في بيان وصل "الوطنية" نسخة عنه اليوم الأحد، إدارة الوكالة في غزة والمفوض العام للتعاطي مع موضوع موظفي الهندسة الذي وصفه بالإنساني بإيجابية، من أجل إنهاء معاناهم ومعاناة أسرهم المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.

وأضاف أنه في ظل إنهاء عقودهم سيتعرضون لإجراءات قانونية تضر بهم بشكل كبير، داعياً المجتمع الدولي والدول المانحة الوقوف عند مسؤولياتها وزيادة تبرعاتها للأونروا والاستمرار في تمويل المشاريع الحيوية التي مازالت قائمة في قطاع غزة لتجنب الكارثة الإنسانية.

وأشار إلى أن الموظفين على بند المشاريع يوقعوا عقودهم حسب مدة المشروع ومعظم هؤلاء المهندسون على رأسهم عملهم على مشاريع قائمة لم تنته، مطالباً إدارة الوكالة بمعاملة الموظفين حسب الإجراءات التعاقدية المعمول بها وإعادة النظر في سياسة التوظيف برمتها.

واعتبر الاتحاد أن تعنت إدارة الوكالة لهم مناف لكل الأعراف الإنسانية، مشدداً على أنه يجب على الجميع أخذ مسؤولياته تجاه هذه القضية لإنهاء هذه المعاناة.

 

 

المصدر : الوطنية