قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، إن الرئيس محمود عباس خلال لقائه بالسفراء والقناصل المعتمدين لدى فلسطين اليوم الأربعاء في رام الله، تطرق إلى محاولات إسرائيل فرض ضريبة أملاك على الكنائس، الذي يعتبر أمرا غير مقبول، وتحديا للشرعية الدولية "الاستاتسكو" والوضع القائم، وأن إسرائيل هي سلطة احتلال.
وأضاف عريقات عقب اللقاء بمؤتمر صحفي نقلاً عن وكالة "وفا الرسمية"، أن الرئيس أطلع السفراء عما تقوم به إسرائيل من محاولات للاستيلاء على أراضي الكريمزان، وتشريد 58 عائلة في بيت لحم، ومصادرة آلاف الدونمات من المسيحيين في الزبابدة، وجفنا، وأن المسيحيين لا يتمكنون من الصلاة إلا بالحصول على تصريح، وكذلك عن سحب إسرائيل الهويات من المسيحيين لتصفية الوجود المسيحي في القدس.
ورد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير على ادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي قال فيها، "لا أحد خدم الوجود المسيحي مثل إسرائيل"، بالقول إنه لا أحد أساء للوجود المسيحي والإسلامي مثلما فعلت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.
وحمل الرئيس ضيوفه السفراء والقناصل رسالة استنكارية حول فرض الاحتلال الإسرائيلي ضرائب على ممتلكات الكنائس، وإغلاق كنسية القيامة احتجاجا على ذلك.
وحضر اللقاء الذي عقد في مقر الرئاسة، 15 سفيرا، من الأردن، وروسيا الاتحادية، والاتحاد الأوروبي، وقبرص، واليونان، والارجنتين، والاتحاد الافريقي، وتركيا، وتشيلي، وإيطاليا. وحملهم رسالة خطية من البابا تواضروس، والبابا فرنسيس، تتعلق بما تحاول سلطات الاحتلال فرضه من ضرائب خاصة كضريبة الأملاك.
المصدر : الوطنية