قال المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن أي خطوة أحادية الجانب لا تساهم في تحقيق السلام ولا تعطي شرعية لأحد.

وأكد أبو ردينة ردًا على قرار أميركا بنقل سفارتها إلى القدس في شهر أيار المقبل، أن خطاب الرئيس أمام مجلس الأمن الدولي قبل أيام المستند على الشرعية الدولية، هو مفتاح السلام الجدي والوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.

وأضاف أن أي خطوات لا تنسجم مع الشرعية الدولية، ستعرقل أي جهد لتحقيق أي تسوية في المنطقة، وستخلق مناخات سلبية وضارة.

وقال إن: تحقيق السلام  الشامل والعادل، يقوم على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، وعلى الأسس التي قامت عليها العملية السلمية وفق مبدأ حل الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر : الوطنية