قال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح سفيان أبو زايدة إنه كان يجب على الرئيس محمود عباس أن يلقي خطابه من داخل المجلس التشريعي بقطاع غزة وليس في مجلس الأمن الدولي.
وأضاف أبو زايدة خلال برنامج "وراء الحدث" الذي يبث عبر قناة الغد " لو تحدث الرئيس عباس من غزة وحولة الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني لكان أفضل له وتكون بمثابة رسالة قوية للمجتمع الدولي".
ونصح أبو زايدة الرئيس عباس بضرورة أن يكرس كل جهدة من أجل وحدة الشعب الفلسطيني، ولملمة جراح غزة التي تنزف ليل نهار بسبب ما تعانيه من أزمات صعبة.
وأشار إلى إن قرارات الرئيس الفلسطيني، التي اتخذها بحق غزة، عمقت من الأزمة الإنسانية، وهو ما قد يساعد على التطرف، "فالرئيس عباس دون قصد أو بقصد قد يدفع غزة إلى التطرف، وذلك بعد خصم 30% من رواتب الموظفين".
ولفت أبو زايدة إلى إحالة الآلاف من رجال الأمن إلى التقاعد، ومنع التوظيف من غزة، ومنع الكهرباء عن القطاع، وهو يدرك أن هناك مشكلة صحية كبيرة في القطاع بسبب نقص الدواء.
وأكد أن الاوضاع الدولية والإقليمية الان أكثر سوء مما كانت عليه حينما عقد مؤتمر باريس قبل عامين، وعلى الفلسطينيين أن يجيبوا على السؤال ماذا لو لم يتم عقد مؤتمر دولي كما يطالب الرئيس عباس او عقد المؤتمر وفق شروط الرئيس الأميركي دونالد ترامب ما هي البدائل ستكون لو حدث ذلك.
وأضاف أن الرئيس عباس، هو الفلسطيني الوحيد المؤمن بالمفاوضات، وهو ما يتناقض مع طبيعة البشر وطبيعة الصراعات كالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
المصدر : الوطنية