انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مكتب التحقيقات الفيدرالية الـ" أف بي آي" لتغافله الاستخباراتي عن الهجوم المسلح الذي استهدف مدرسة ثانوية في فلوريدا وأودى بحياة 17 شخصا.
جاء ذلك في تغريدة له على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث أشار ترمب إلى أنه من المحزن أن يتغافل (أف بي آي)، عن كل المؤشرات المتعلقة بالمهاجم على المدرسة بفلوريدا.
ولفت إلى أن التحقيقات التي يجريها المكتب بخصوص مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية أخذت وقتا طويلا.
وقال ترمب في تغريدته "من المؤسف جدا تغافل أف بي آي، عن كل المؤشرات المتعلقة بالمهاجم الذي أطلق النار على مدرسة في فلوريدا، هذا لا يمكن قبوله. ينفقون المزيد من الوقت من أجل اثبات وجود اتفاقية سرية بخصوص حملة ترامب الانتخابية، إلا أنه لا توجد أي اتفاقية سرية، عودوا إلى عملكم الأساسي وأشعرونا بالفخر".
والأربعاء الماضي، هاجم المراهق نيكولاس كروز وهو طالب مفصول من مدرسة ثانوية في فلوريدا زملاءه القدامى ومعلميه في المدرسة المذكورة، مستخدما بندقية (إيه آر ـ 15)، ما أدى إلى مقتل 17 شخصا على الأقل، وإصابة آخرين.
وأمس السبت، كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، في بيان على موقعه الإلكتروني، أنه "تلقى تحذيرا من شخص مقرب من نيكولاس كروز في 5 يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أنه لم يبادر بالتحرك".
وأعلنت وسائل إعلام أمريكية، أمس السبت، أن نيكولاس كروز المراهق المتهم بقتل 17 شخصا بالرصاص في مدرسة ثانوية بولاية فلوريدا جنوبي الولايات المتحدة، خضع لتحقيقات من قبل الشرطة ومسؤولي الولاية عام 2016.
والجمعة الماضي، اتهمت وزارة العدل الأمريكية، 3 كيانات و13 مواطنا روسيا؛ بينهم رجل أعمال مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016، وأسفرت عن فوز ترامب، الأمر الذي نفته الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا واصفة الاتهامات الأمريكية بأنها "محض هراء".
المصدر : الوطنية + وكالات