أكدت "غرفة عمليات حلفاء سوريا" أن الاعتداء الإسرائيلي على سوريا لن يتم السكوت عنه من الآن فصاعداً، وأن أي اعتداء جديد سيلقى رداً قاسياً وجدياً.

وشددت الغرفة في بيان صحفي على أن إسرائيل وواشنطن "يلعبان دوراً كبيراً بدعم التنظيمات الإرهابية بسوريا، في وقت لا يزال الاحتلال الأميركي يعمل على تأمين حاجات داعش، وينقل عناصر التنظيم من شرق الفرات لتدريبهم بالتنف وبقواعدهم المشبوهة في العراق".

وحيا البيان الجيش السوري في تصديه للعدوان الإسرائيلي، مؤكداً دعم الحلفاء للقيادة السورية التي وصفها بالرائدة وقرارها الشجاع بالرد على الاعتداء.

وذكرت أن طائرات حربية إسرائيلية استهدفت محطة الطائرات المسّيرة في مطار الــ T4 في ريف حمص وسط سوريا.

وأكد قائد غرفة العمليات أن الطائرة المسيرة التي تم استهدافها إسرائيلياً لم تدخل المجال الجوي لفلسطين المحتلة، في حين أن إدعاءات الاحتلال بغير ذلك "كذب وافتراء".

ونقلت قناة الميادين عن مصدر في غرفة عمليات حلفاء سوريا في محور المقاومة نفيه إسقاط إسرائيل للطائرة المسيّرة.

وقال : " عندما تم استهداف المحطة كانت الطائرات المسيرة تقوم بمهمة اعتيادية فوق البادية السورية".

وأضاف " لهذه الطائرات دور كبير في جمع المعلومات حول تنظيم داعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية وساهمت في تطهير المنطقة الشرقية من التنظيم".

 

 

المصدر : الوطنية