قال الأسير الجريح مبروك جرار الخميس إن قوات الاحتلال تركته ينزف لساعات داخل جيب عسكري دون تقديم أي علاج له، وتعمدت ترك كلباً بوليسياً ينهش جسده.

ونقل محامي نادي الأسير خالد محاجنة عن جرار بعد زيارته، أنه تعرض لهجوم من أحد الكلاب البوليسية لقوات الاحتلال بتاريخ الثالث من فبراير الجاري، مشيرًا إلى أنها عمدت في ذلك اليوم إلى تفجير قنبلة على مدخل بيته ومن ثم اقتحامه، ما أدى إلى تحطيم نوافذ المنزل.

وتابع جرار: "وفجأة هاجمني كلب ضخم وعض كتفي ويدي اليسرى وساقي اليسرى، وقام بجرّي من الطابق الثاني إلى الأول أثناء نزيفي، حتى وصلت إلى أحد الجنود، الذي قام بضربي على وجهي وتسبب بكسر أنفي".

وأشار جرار إلى أن قوات الاحتلال، رغم نزفه للدم من كتفه وساقه ووجهه، أدخلته إلى الجيب العسكري وتركته ينزف لعدة ساعات دون تقديم العلاج له، وتم نقله إلى معسكر سالم، ولاحقًا إلى مستشفى العفولة

وبين المعتقل جرار أنه ما زال يعاني من جروح عميقة وصعوبة في تحريك يده اليسرى وساقه اليسرى، وهو بحاجة إلى مراحل علاج طويلة ومكثفة بسبب الإصابة، مشيرًا إلى أنه مصاب بصدمة لا تمكنه من النوم.

المصدر : الوطنية