قالت حركة الصابرين إن قرار أمريكا بتنصيف الحركة على قائمة "الإرهاب"، يأتي في إطار حربها المستمرة على فلسطين وكل ما يتعلق بها.
واعتبرت "الصابرين" في بيان وصل "الوطنية" نسخة عنه، أن القرار يمثل بصمة إسرائيلية_ "صهيونية" واضحة، خاصة" أن التحريض المستمر من الكيان الإسرائيلي ضد الحركة وقادتها وأيضاً شهدائها كان يركز بين فينة وأخرى على عملنا في مدن فلسطين كافة".
وأضافت: " إننا ننظر إلى هذا القرار كوسام شرف على صدرنا وعلامة فارقة في مسيرتنا المقاومة تؤكد نظرتنا إلى الدور الأمريكي في المنطقة وضرورة محاربته كونه إسناداً وأساس بقاء للكيان الإسرائيلي".
وترى أن وضع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية التي وصفته بأنه "قائد مقاوم" على القائمة نفسها، إنما يشرفه ويرفع قدره.
وتابعت " كما أن مثل هذا القرار الذي اتخذ بحق شخصيات وجهات أخرى لم يخفها ولم يوقف نضالها، فإننا بالمثل لن نخاف ولن نوقف عملنا أو حتى نخفضه".
وأردفت حركة "الصابرين"، قائلة:" لا أموال لدينا ولا استثمارات ولا عمل في السوق السوداء كما حرضت علينا مواقع إسرائيلية وللأسف عربية ومحلية، ولا شيء نخشاه في المواجهة التي قدمنا ونقدم فيها التضحيات من الشهداء والجرحى والأسرى، ولا عمل مقاوماً لنا إلا داخل حدود فلسطين من النهر إلى البحر"، بحسب بيانها.
وظهرت حركة "الصابرين" في مايو _ أيار 2014 داخل قطاع غزة، وتعترف بتلقيها الدعم من إيران وتتهم بنشر التشيع، لا يكاد يعرف عدد أعضائها وتجهل طبيعة تكوينها الداخلي، يرأسها عضو مفصول من حركة الجهاد الإسلامي.
المصدر : الوطنية