أكد الناطق باسم وزارة الصحة في الضفة الغربية أسامة النجار، أن الوزارة لن تشتري الوقود لمشافي قطاع غزة، إلا في" حال التزمت حركة "حماس" بتوريد الجبايات لخزينة السلطة وبقرارات الحكومة كما هو متفق عليه في قضايا المصالحة".
وأعرب النجار في تصريحات نقلتها وكالة "وفا الرسمية" اليوم الأربعاء، عن أسفه إزاء ما أسماها إجراءات حماس في غزة، وادعائها فيما يتعلق بوجود نقص في الوقود.
وقال إن حماس تريد العودة إلى المربع الأول كما فعلت خلال السنوات العشر الماضية في محاولة لابتزاز موقف من الحكومة، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية أكدت في بيان لها أمس أن المستشفيات في غزة تعمل بكامل طاقتها، وأن الوقود المتوفر يكفي حتى الخامس عشر من آذار المقبل.
في سياق آخر، ذكر النجار أن الدفعة الأولى من الموظفين الذين عادوا لعملهم في الوزارة بقطاع غزة بلغت حوالي ثلاثة آلاف موظف من مختلف الفئات والمهن، مشيرا إلى دفعات أخرى ستلحق بهذه الدفعة بعد استكمال ملفاتهم.
وكانت لجنة ادارة الأزمة في وزارة الصحة بقطاع غزة أعلنت، أن الوضع الصحي دخل مرحلة غير مسبوقة جراء ازمة الوقود التي تعصف بمرافق الوزارة في القطاع.
وأكدت وزارة الصحة أن الخدمات الصحية في حالة انحسار مستمر بعد توقف عدد منها في بعض المستشفيات العاملة بالقطاع.
وأوضح الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة، أن الخدمات الطبية توقفت بشكل كامل منذ ثلاثة أيام في مستشفى بيت حانون شمال القطاع، في حين أن مستشفى الدرة للأطفال مهدد بالتوقف عن العمل خلال ساعات.
وأضاف القدرة، ان المولدات الكهربائية في 7 مراكز صحية في قطاع توقفت بسبب نفاد الوقود و هي (مركز الصوراني و القومسيون الطبي و المؤسسة الطبية و ادارة صحة غزة و مركز عبسان الكبيرة و العطاطرة و المعاقين حركيا).
المصدر : الوطنية