أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، اليوم الثلاثاء، أن السلطة الفلسطينية لن تتواصل ولن تعقد أي مباحثات مع الإدارة الأميركية قبل تراجعها عن إعلان الرئيس دونالد ترمب القدس عاصمة لـ "إسرائيل".
وقال عريقات في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية إن القرار يأتي في إطار "حقبة أميركية جديدة تنتقل من المفاوضات إلى الإملاءات".
وتأتي تصريحات عريقات مع ازدياد التوتر في العلاقات مع الإدارة الاميركية منذ إعلان ترامب القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال، والتوجيه بنقل السفارة الأميركية إليها، ما أثار إدانات حازمة من العالمين العربي والإسلامي ومن المجتمع الدولي.
وأكد عريقات في المقابلة على أنه "في مواجهة ما يراه الفلسطينيون كإدارة أميركية منحازة بوضوح لـ "إسرائيل"، سيدعون إلى مؤتمر دولي لحشد الدعم الدولي لحل الدولتين".
واعتبر عريقات أنه "في اللحظة التي يقوم بها أي فلسطيني بلقاء مسؤولين أميركيين، يعتبر هذا قبولًا بقرارهم، والآن يهددونا بالمال والمساعدات وغيره".
وتابع "تعهدوا بعدم فرض أي حل، والآن يرغبون في عقد اجتماع من أجل الاجتماع" معتبراً أن الإدارة الأميركية تقول للفلسطينيين "تعالوا هنا يا أولاد، نحن نعلم ما هو جيد بالنسبة لكم".
ورفض عريقات تصريحات السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، الأسبوع الماضي عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والتي قالت فيها إنه يفتقد للشجاعة التي يحتاجها التوصل إلى اتفاق سلام، واتهم هايلي بأنها تدعو إلى "انقلاب" في تصريحاتها هذه.
المصدر : الوطنية