أطلقت السلطات السعودية صباح اليوم السبت، سراح رجل الأعمال الأمير الملياردير وليد بن طلال بعد أشهر من احتجازه.
وكان الوليد بن طلال المعتقل منذ أوائل نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قد أكد خلال مقابلة مع وكالة "رويترز"، أنه يتوقع تبرئته من ارتكاب أي مخالفات.
ولا يزال الأمير يصر على براءته من أي تهمة بالفساد خلال المحادثات مع السلطات، متوقعا أيضا ألا يتنازل عن أي أصول، وأن يواصل السيطرة على شركاته كلها، وفق رويترز.
وأشار إلى أنه يتلقى معاملة طيبة أثناء احتجازه، ووصف شائعات إساءة معاملته بأنها محض كذب، وقال إن أحد أسباب موافقته على إجراء المقابلة هو تفنيد مثل هذه الشائعات.
وقبل ساعات من إجراء المقابلة نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر رسمي سعودي رفض كشف اسمه قوله إن "عددا من كبار رجال الأعمال توصلوا إلى تسويات مالية مع السلطات السعودية فيما يتعلق بحملة المملكة على الفساد".
وقال المصدر إن مالك مجموعة "أم.بي.سي" وليد الإبراهيم، ورجل الأعمال فواز الحُكير، ورئيس الديوان الملكي السابق خالد التويجري، والرئيس السابق لهيئة حماية البيئة تركي بن ناصر توصلوا إلى تسوية مع السلطات السعودية في إطار حملة مكافحة الفساد ولم يفصح المصدر عن تفاصيل التسويات.
من جهتها أفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن السلطات السعودية أفرجت عن المذكورين الأربعة بعد نحو ثلاثة أشهر من توقيفهم.
الجدير بالذكر أن السلطات السعودية أوقفت عشرات الأمراء والمسؤولين يوم 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ونقلتهم إلى فندق "ريتز كارلتون".
وتقول السلطات إن التوقيفات جاءت في إطار حملة لمكافحة الفساد نفذتها لجنة يرأسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
المصدر : الوطنية + رويترز