طالبت الجبهة الشعبية حركة فتح بالاعتذار ورفع الغطاء التنظيمي عن عناصر لها قاموا بتحطيم صرح لقادة الجبهة الشعبية الشهداء أقامته الجبهة على مدخل مدينة الدوحة في محافظة بيت لحم وإطلاق الرصاص والاعتداء على الرفاق.
واعتبرت الجبهة "أن هذا الحادث المدان لا يمس فقط العلاقات الوطنية وقيمة ورمزية ومكانة الشهيد المؤسس جورج حبش ورفاقه، بل يكشف مستوى الانحطاط والعربدة والبلطجة لتلك العناصر التي أقدمت على ارتكاب هذا العمل الجبان".
وقالت الجبهة: " بدلاً من أن توجه تلك العناصر رصاصها إلى صدور الاحتلال الذي كانت جيباته ودباباته موجودة في حي اسكانات بالدوحة على بعد كيلومتر واحد من نصب الحكيم تنهال رصاصات الغدر على صدور الرفاق العزل والذين حاولوا الدفاع عن أنفسهم وعن صرح الحكيم وقادة الجبهة الشهداء، وتعاملوا مع الموضوع بمسئولية عالية".
وأكدت الجبهة أنها وهي تحرص على تفويت الفرصة على تلك العناصر من دعاة الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، وحفاظها على قدسية سلاحها الموجه فقط للاحتلال، فإن لصبرها حدود، وأنها لن تصمت على هذه العربدة والبلطجة.
ودعت الجبهة القوى الوطنية والإسلامية في بيت لحم إلى إدانة هذا السلوك وكل أشكال الممارسات غير الوطنية لتلك العناصر التي تستهدف العلاقات الوطنية.
المصدر : الوطنية