أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية رفضها لزيارة نائب الرئيس الأمريكي "مايك بنس" للأراضي المحتلة ووصفتها بـ"وقاحة غير مسبوقة"، وأنها تمثل إمعانا في الغطرسة الامريكية وعدوانا على الشعب الفلسطيني.

وحذرت الفصائل في مؤتمر صحفي عقد في مدينة غزة الثلاثاء من أي لقاءات لشخصيات أو مسؤولين فلسطينيين مع "بنس" تحت أي عنوان من العناوين.

وقالت : " إن أي لقاء فلسطيني مع "بنس" يمثل طعنة لتضحيات شعبنا و تمريراً لصفقة القرن"، مشددة على أنها ستُفشل صفقة القرن و تواجه كل "المشاريع التصفوية للقضية الفلسطينية".

واعتبرت تلك القوى تصريحات "بنس" في مقر الكنيست الإسرائيلي بمثابة تزييفاً للحقائق يستفز مشاعر أبناء الشعب الفلسطيني، وأنها لن تغير من الحقائق التاريخية والقانونية والدينية والسياسية بأن القدس الواحدة هي العاصمة الأبدية للشعب الفلسطيني.

وشددت على أن " الإدارة الأمريكية وضعت نفسها في خندق معادٍ لشعبنا الفلسطيني ".

ووجهت فصائل المقاومة تحية لموقف النواب العرب في الكنسيت ورفضهم تصريحات "بنس" التي وصفوها بالعنصرية، وتأكيدهم على أن القدس هي العاصمة الأبدية لفلسطين.

ودعت فصائل المقاومة إلى تحقيق الوحدة الوطنية والتسريع في خطوات المصالحة ورفع العقوبات التي وصفوها بالظالمة عن الشعب الفلسطيني في غزة وإعادة اصلاح منظمة التحرير الفلسطينية.

كما دعت الدول العربية والإسلامية ودول العالم الحر إلى توفير الموازنات المالية المطلوبة "للأونروا "، مشيرةً إلى ضرورة استمرار الحراك الوطني والشعبي على مستوى الوطن وتصعيد الانتفاضة بكافة أشكلها في الضفة الغربية والقدس لإسقاط قرار ترامب.

المصدر : الوطنية