اعتقلت الشرطة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل كمال خطيب، من بيته في قرية كفر كنا في مدينة الجليل المحتلة شمال فلسطين المحتلة.

وجرى اقتياد الشيخ خطيب دون الإفصاح عن سبب وخلفية اعتقاله إلى مركز الشرطة في القشلة بمدينة الناصرة.

وقال مدير مؤسسة 'ميزان' لحقوق الإنسان، المحامي عمر خمايسي، لـ"عرب 48" إنه "جرى اعتقال الشيخ كمال خطيب واقتياده لمركز القشلة في الناصرة وهو الآن يخضع للتحقيق".

وأكد أنه "علمنا أن التهم الموجهة له هي تهم أمنية تقضي باتهام الشيخ بالتواصل مع جهات محظورة حسب القانون الإسرائيلي، ولغاية هذه اللحظة لا نعلم إذا ما سيتم تمديد اعتقاله أم لا".

وقال نجل الشيخ كمال خطيب، معاذ خطيب، إنه "أولًا يجب التشديد على أن هذا ليس استدعاء للتحقيق بل اعتقال رسمي، وهذا طبعًا ما نتوقعه من هذه الحكومة القمعية التي تحاول أن تقمع رموز التيار الإسلامي، كما حدث مع الشيخ رائد سابقًا ومع كثير من الرموز".

وأضاف أنه "لا نعلم حتى هذه اللحظة ما يخططون له".

المصدر : الوطنية