طالب شيخ الازهر الشريف أحمد الطيب بتخصيص عام 2018 ليكون عاماً للقدس الشريف، بعد ما تعرضت له في الأونة الأخيرة خصوصاً قرار ترمب.

وأكد الطيب أننا كعرب ومسلمين دعاة سلام مشروط بالعدل والاحترام وانتزاع الحقوق التي لا تقبل البيع أو المساومة.

وأضاف الطيب في مؤتمر نصرة القدس الذي يقام بالعاصمة المصرية القاهرة، أنه ليس بمقدور أمة ممزقة الهوية "كحال العرب الأن" أن تواجه كياناً يقاتل تحت راية واحدة وعقيدة راسخة.

وأوضح أن "إسرائيل" ليست من ألحق الهزيمة بالعرب عامي 48 و 67 ، وإنما العرب أنفسهم من صنعوا هزيمتهم بأيديهم بخطأ حساباتهم وقصر نظرهم في تقدير الاخطار المحدقة بهم.

وأشار إلى أن العد التنازلي لتقسيم المنطقة وتجزئتها وتنصيب الاحتلال الإسرائيلي حاكماً عليها قد بدأ في الوقت الراهن، لافتاً إلى أن زمن الخطب والشعارات لم يعد يتناسب مع حجم المكر المحيط بنا.

وطالب شيخ الأزهر أن يتمخض عن هذا المؤتمر نتائج عملية غير تقليدية لا سيما إعادة الوعي للقضية الفلسطينية عامة والقدس خاصة.

ولفت إلى أن المقررات الدراسية في المناهج عاجزة عن تكوين أي قدر من الوعي الصحيح حول القضية في أذهان الملايين من العرب والمسلمين، مضيفاً أنه لا يوجد مقرر واحد يخصص بالتعريف بالخطر على القضية الفلسطينية ومستقبل شبابنا الذي سيتسلم راية الدفاع عن فلسطين وهو لا يكاد يعرف عنها شيء.

المصدر : الوطنية