قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منع دخول المرضى المحسوبين على حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أو أقربائهم من الدرجة الأولى.

وحظرت سلطات الاحتلال دخول المرضى أو أقربائهم للعلاج في مستشفيات الداخل المحتل وعدم المساح لهم بمغادرة القطاع عبر معبر بيت حانون "إيرز" شمال قطاع غزة.

وصدر القرار في أعقاب الالتماس الذي قدمته عائلة الجندي الإسرائيلي الأسير لدى كتائب القسام "هدار غولدين" للمحكمة العليا الإسرائيلية، للتضييق على "حماس" لكشف مصير الجنود المفقودين.

وترفض سلطات الاحتلال بشكل مطلق السماح لعناصر وأعضاء من حركة "حماس" الدخول إلى "إسرائيل" لأية أسباب إلا أنها تسمح لبعض الحالات المرضية.

وتضمن رد الحكومة على الالتماس أنها أصدرت تعليمات لمنسق عام شؤون المناطق بوقف إصدار التصاريح العلاجية الإنسانية نهائيا لعناصر محسوبين على حركة "حماس" من قطاع غزة إلى "إسرائيل"، وكذلك المقربين منهم بالدرجة الأولى.

وأضافت الحكومة في ردها للعليا أنه جرى تطبيق قرارات "الكابينيت" بخصوص فرض عقوبات على حماس.

وبينت أن ذلك تم بشكل جزئي في الآونة الأخيرة بسبب عدم توفر قوائم كاملة لأسماء وهوية العناصر المحسوبين على الحركة أو أقربائهم وكان بإمكان الأمن الإسرائيلي منع دخول مجموعات جزئية محسوبين على الحركة وأبناء عائلاتهم.

ورحبت عائلة الجندي هدار بقرار الحكومة، واعتبرته "نصرا" على "حماس" وأنها تأمل أن يساهم ذلك في استعادة الجنود المفقودين في قطاع غزة.

وسبق أن أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن أسر أربعة جنود إسرائيليين من دون أن تقدم أي تفاصيل بشأن حالتهم.

المصدر : الوطنية